×
دروس وفتاوى الحج

طوافُ الإفاضةِ يَكفِي عَنِ الوداعِ إذا طافَ عِندَ السَّفَرِ

السُّؤال (741): أَنا لم أَطُفْ طوافَ الإفاضةِ، وأريدُ أَن أذهبَ إلى مَكَّةَ، فهل يَترَتَّبُ عليَّ طوافُ الوداعِ وَحْدَهُ أم طوافينِ؟

الجوابُ: طوافُ الإفاضةِ لا بُدَّ مِنه؛ لأنَّهُ رُكْنٌ مِن أركانِ الحَجِّ. وأمَّا طوافُ الوداعِ فهو واجبٌ عِندَ السَّفرِ؛ فإن كُنتَ سَتُسافِرُ بعدَ طوافِ الإفاضةِ فإنَّهُ يَكفِي عن طوافِ الوداعِ. أمَّا إن كُنتَ تَتأخَّرُ بعدَ طوافِ الإفاضةِ في مكَّة فلا بُدَّ مِن طواف الوداعِ عندَ السَّفَرِ.

 

طوافُ الإفاضةِ والسَّعيُ رُكنانِ لا يَسقُطانِ

السُّؤال (742): أنا جِئْتُ حاجًّا مُتمَتِّعًا، وفي طريقِي إلى عَرَفاتٍ جَرَى لي حادثٌ، فدخلتُ مُستشفَى عَرَفاتٍ، ونزلتُ ليلاً، وقد وَكَّلتُ زميلي بالرَّمي عنِّي، وسؤالي الآن: هل يَسقُطُ عنِّي طوافُ الإفاضةِ والوداعِ والسَّعْيُ، أو يجبُ عليَّ أن أَسْعَى، وأطوفَ مع العِلْمِ بأنَّنِي أستطيعُ الجلوسَ فِي العَرَبَةِ للطَّوافِ والسَّعيِ؟

الجوابُ: لا يَسقُطُ عنكَ طوافُ الإفاضةِ؛ لأنَّهُ رُكْنٌ، والسَّعيُ رُكْنٌ مِن أركان الحَجِّ، فلا بُدَّ أن تَطوفَ، وتَسعَى، ولو محمولاً في عَرَبةٍ.


الشرح