فلا حرَجَ عليك،
وطَوافُك صَحيحٌ وسَعيُك صحيحٌ والحمدُ لله، أمَّا إذا نَسِيتَها أو تَركتَها
حتَّى شَرعت في السَّعْي فإنَّه فاتَ وقتُها ولا تُصَلِّها بعدَ السَّعي.
مَشروعيةُ صَلاةِ رَكعَتي الطَّوافِ بعدَ كلِّ طَوَاف
السؤال (396): بعدَ الانتهاءِ من
طَوَافِ الإفاضةِ والوَدَاعِ نُصلِّي رَكعَتين خلفَ مقامِ إبراهيم، أم فقط مع
طَوَافِ القُدُوم؟
الجواب: كلُّ طَوَافٍ
يُستَحبُّ أنْ يصلَّى بعدَه رَكْعَتان؛ طَوَافِ القُدُوم، طَوَافِ العُمْرة،
طَوَافِ الحَج، طَوَافِ التَّطوُّع، عندَ مقامِ إبراهيمَ إن تيسَّر وإنْ لم
يَتيسَّر ففي أيِّ مكانٍ من المسجدِ الحَرَام.
استلامُ الحَجَرِ الأسودِ بعدَ الطَّواف
السؤال (397): هل من السُّنَّةِ
بعدَ نهايةِ الطَّوافِ وشُربِ ماءِ زَمزم الرُّجوعُ إلى الحَجَرِ الأسودِ
واستلامه، ثُمَّ الذَّهاب إلى الصَّفا؟
الجواب: نعم هذا في الأصلِ
سُنَّة وفَعَله النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم، لكن الآنَ لا يُمكِن مع وجودِ
الزِّحامِ الشَّديدِ والخَطَر.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد