انتهى مِنَ الحَجِّ
اليوم الثاني عشر أو الثالث عشر فإنه يأتي بعُمْرَةٍ، كما فعلتْ عائشةُ رضي الله
عنها فإنَّهَا أَتَتْ بعُمْرَةٍ بعد الحَجِّ بعدما أَذِنَ لها النَّبِيُّ صلى الله
عليه وسلم، ذهبتْ إلى التَّنْعِيمِ مع أخيها عبد الرحمن وأَتَتْ بعُمْرَةٍ ([1])، فيجوز هذا بعد
انتهاء الحَجِّ.
السُّؤَال (899): هل يجوز للمُفْرِدِ
عُمْرَةٌ بعد طَوَافِ الوَدَاعِ؟
الجواب: الوداعُ آخرُ شيءٍ
إذا أراد عُمْرَةً بعد الحَجِّ فإنَّه يأتي بالعُمْرَةِ أوَّلاً مِنَ التَّنْعِيمِ
أو مِنَ الجعرانَة أو من عَرَفَاتٍ، فإذا أراد أن يُسَافِرَ فإنه يَطُوفُ
للوَدَاعِ وإن سافر بعد العُمْرَةِ مُبَاشَرَةً فإنَّها تكفي عن الوَدَاعِ.
السُّؤَال (900): هل يجوز بعد
التَّحَلُّلِ من أعمال الحَجِّ أداءُ عُمْرَةٍ لوالدي المُتَوَفَّى، ومن أين
أُحْرِمُ حيثُ إنَّ إقامتي الرِّياض؟
الجواب: إذا فَرَغْتَ من
أعمال الحَجِّ يجوز أن تأتي بعُمْرَةٍ لنفسك أو لمَنْ تريد إذا كنتَ اعتمرتَ
عُمْرَةَ الإِسْلامِ، ويكون مكانُ الإحرام مِنَ الحِلِّ، إمَّا من التَّنْعِيمِ،
وإمَّا من الجعرانةِ، وإمَّا من عَرَفَةَ، تخرج خارج الأميال وتُحْرِمُ
بالعُمْرَةِ.
السُّؤَال (901): نَوَيْتُ الحَجَّ
لوالدتي هذا العام حَجًّا مُفْرَدًا ولم أَقُمْ بعمل عُمْرَةٍ لها، فهل عَلَيَّ
شيءٌ؟
الجواب: ليس عليك شيءٌ، إذا اعتمرْتَ بعد الحَجِّ ونَوَيْتَها لها كان ذلك زيادةَ خيرٍ، وإن اقْتَصَرْتَ على الحَجِّ ففيه خيرٌ إن شاء الله.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد