الجواب: إنَّه يَلْزَمُكَ
المَبِيتُ، لا يجوز العَجَلُ إلاَّ لِمَنْ فَعَلَ الشَّيْئَيْنِ، رَمَى قَبْلَ
الْغُرُوبِ وخرج من مِنًى قبل الغُرُوب، إذا حصل الشَّرْطَانِ تَعَجَّلَ، إذا
اخْتَلَّ واحدٌ منهما لم يَتَعَجَّلْ.
الخُرُوجُ مِنْ مَكَّةَ أَثْنَاءَ الحَجِّ لِلحَاجَةِ ثُمَّ الرُّجُوعُ
إِلَيْهَا
السؤال (829): عندي عملٌ في صباح
يوم الثاني عشر في جدَّةَ وحُضُورِي ضَرُورِيٌّ، فهل يجوز لي التَّوْكِيلُ في
الرَّمْيِ؟
الجواب: بعد مُنْتَصَفِ
اللَّيْلِ يجوز لك أن تَخْرُجَ من مِنًى لشُغْلِكَ أو حَاجَتِكَ ثُمَّ تَأْتِي بعد
الظُّهْرِ، أو بعد الْعَصْرِ، وتَرْمِيَ الجِمَارَ، ثُمَّ تَطُوفَ للوَدَاعِ
وَتَذْهَبَ إلى عملك في جدَّةَ.
السُّؤَال (830): هل يجوز للحَاجِّ
بعد التَّحَلُّلِ الأوَّلِ الذَّهَابُ إلى جدَّةَ لحَجْزِ تَذْكَرَةِ السَّفَرِ؟
الجواب: لا بَأْسَ أن تذهب
إلى جدَّةَ أو إلى غيرها في النهار، وتعمل ما تريد من مَصَالِحِكَ وتَرْجِعَ
لِتَبِيتَ فِي مِنًى.
السُّؤَال (831): أَحْرَمْتُ
بالحَجِّ مُفْرِدًا، ولمَّا وصلتُ إلى الحَرَمِ طُفْتُ وَسَعَيْتُ، ثمَّ خَرَجْتُ
إلى جدَّةَ لإِحْضَارِ خالتي من هناك، ثم رَجَعْتُ وأَتْمَمْتُ بَقِيَّةَ
المَنَاسِكِ، هل عَلَيَّ شيءٌ في خروجي من الحَرَمِ إلى جدَّةَ؟
الجواب: ليس عليك شيءٌ، ما
دُمْتَ مُتَمَسِّكًا بإحرامك ولم تعمل شَيْئًا من مَحْظُورَاتِ الإحرام، ذَهَبْتَ
إلى جدَّةَ وأنت مُحْرِمٌ وأَتَيْتَ بالَّذِي تريده فليس عليك شيءٌ في هذا.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد