مَنْ أتَى بعُمرةٍ في أشهرِ الحجِّ ثُمَّ حجَّ فهو تَمتُّع
السؤال (432): كنتُ في طَريقي
إلى جدَّة فنزلتُ في مكَّة، وقُمْتُ بأداءِ العُمرةِ وذلك في شَهر شوَّال، وأنا
أحجُّ مُفرِدًا، فهلْ عليَّ هدي؟
الجواب: أنتَ مُتمتِّع، ما
دمتَ أنَّك أتيتَ بعُمرةٍ في شَهر شوَّال وحَجَجْتَ هذه السَّنة فأنتَ مُتمتِّعٌ
تكون عليك الفِدْية.
تَحوُّل القِرَانِ أو الإفرادِ إلى التَّمتُّع
السؤال (433): أحرمْتُ بالقِرَانِ
وبعدَ الطَّوافِ والسَّعي قال لي أحدُ الإخوة: قَصِّرْ شعرَك ففعلْتُ، فماذا
عليَّ؟
الجواب: إذا طُفتَ وسَعيْتَ
وقصَّرْتَ من شعرِك تكونُ مُتمتِّعًا؛ لأنَّها تَنتهي عُمرتُك وتَتَحلَّل ثُمَّ
تُحرِمُ بالحَجِّ وتكون مُتمتِّعًا، وهذا أفضل.
السؤال (434): أحْرَمتُ بالحَجِّ
مُفرِدًا ثُمَّ أتيتُ البيتَ وطُفتُ طوافَ القُدُومِ وسَعيَ الحجِّ ثُمَّ قصَّرتُ
جاهلاً، فهل عليَّ شيء؟
الجواب: إذا قصَّرتَ فقد
أدَّيتَ مناسكَ العُمْرة، طَوَاف وسَعْي وتَقْصير وتحوَّلتَ إلى مُتمتِّعٍ بدلَ ما
كنتَ مُفرِدًا، وهذا أفضلُ الأنْسَاك، فاعتبِرْ نفسَك مُتمتِّعًا، ومعلومٌ أنَّ
المُتمتِّعَ عليه فِديةُ التَّمتُّع.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد