السُّؤَال (987): تَرَكْتُ شَعْرِي وأَظْفارِي رغبةً في الأُضْحِيَّةِ، فنويتُ الحجَّ
وتركتُ جميعَ شَعْري وأَظْفاري دون عملِ أَيِّ شيءٍ، فهلْ في هذا شيءٌ؟
الجوابُ: إِذَا نويتَ
الأُضْحيَّةَ ودخلَتْ العشرُ، تَمْتَنِعُ مِن أَخْذِ الشَّعر والأَظْفارِ، كما في
الحديثِ الصَّحيحِ، وتُحْرِمُ بدون أَخْذِ الشَّعر وبدون أَخْذِ الأَظْفار إِلَى
أَنْ تذبحَ الأُضْحيَّةَ، نعم يُسْتثنى إِذَا طاف وسعى للعمرة أَنَّه يَأْخُذُ مِن
رَأْسِه فقط لأَجْلِ النُّسُك.
السُّؤَالُ (988): في قول الرَّسُولِ
صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلاَ يَأْخُذ
مِنْ شَعْرِهِ، وَلاَ مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا... إلخ»، مِن بداية أَوَّلِ ذي
الحِجَّةِ، ولكنَّني نظرًا لضِيْق الوقتِ مع العمل أَخَذْتُ مِنْ أَظْفاري
وشَعْري، فما هو رَأْيُ فَضِيْلَتِكم؟
الجوابُ: لا يجوز إِذَا
نَوَيْتَ الأُضْحِيَّةَ ودخلَتْ العشرُ أَنْ تَأْخُذَ مِن شَعْرِك ولا مِن
أَظْفارِك شيئًا حتَّى تذبحَ الأُضْحِيَّةَ، هكذا جاءَ في الحديث، فأَنْتَ
أَخْطَأْتَ في كونك أَخَذْتَ مِن أَظْفارِك وشَعْرِك بعد دخول العشر وأَنْت تريد
أَنْ تُضَحِّي، عليك التَّوبةُ والاستغفارُ.
السُّؤَالُ (989): إِذَا حلَق الحاجُّ
رَأْسَه، هلْ يجوز له أَنْ يُقلِّمَ أَظْفارَه ويَقُصَّ مِن شاربِه قبلَ أَنْ
يذبحَ أُضْحيَّتَه التي وُكِّل عليها في اليوم الثَّالثِ مِنْ أَيَّام العِيْدِ،
أَمْ لا بدَّ مِن الانتظار حتَّى تُذْبَحَ الأُضْحِيَّةُ؟
الجوابُ: لا بدَّ مِن
الانتظار حتَّى تُذْبَحَ الأُضْحِيَّةُ، وإِذَا رمى الجمرةَ يحلق رَأْسَه؛ لأَنَّ
هذا نُسُكٌ، وأَمَّا أَخْذُ الأَظْفارِ والشَّاربِ والعانةِ والآباطِ فهذا
يُؤَجِّلُه إِلَى أَنْ تُذْبَحَ الأُضْحيَّةُ.
الصفحة 1 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد