التَّمتُّعُ لأهلِ مَكَة
السؤال (453): هل لأهلِ مكَّةَ
تَمتُّع وكيفَ يكونُ ذلك؟
الجواب: أهلُ مكَّة لهم
تَمتُّع، ولكنْ ليسَ عليهم فِدية؛ لأنَّ اللهَ جل وعلا قال: ﴿وَأَتِمُّوا الْحَجَّ
وَالَعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ
وَلاَ تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ
مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ
صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى
الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ
كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ [البقرة: 196].
فالفِديةُ إنَّما تجِبُ على الآفاقي، وأمَّا المَكِّي والمُقيمُ في مكَّة مدة طويلة،
فهذا ليسَ عليْه فِدية إذا تَمتَّع، وإذا أراد أنْ يَتمتَّعَ فإنَّه يَخرُج إلى
التَّنعيم، أو إلى الجِعْرانة، أو إلى الحِل ويُحرِمُ بالعُمْرة، ثُمَّ يُؤدِّيها،
ثُمَّ يَتحلَّل منها، ثُمَّ يُحرِمُ بالحَجِّ بعد ذلك.
السؤال (454): عندَ الميقاتِ
نَويتُ الحَجَّ قارِنًا وعندَ وُصُولي إلى مكَّةَ أديتُ العُمرة، فماذا يكونُ نوع
النُّسُك؟
الجواب: ما دام أنَّك
أدَّيتَ العُمْرة؛ فإنَّك تحوَّلتَ من القِرَان إلى التَّمتُّع وهذا أفضل، فأنت
تحوَّلْتَ إلى الأفضلِ والحمدُ لله. وعليك فِديةُ التَّمتُّع.
السؤال (455): ما رأيُكُم في رجلٍ
حَجَّ مُتمتِّعًا، فسَعَى سَعْيَ الحَجِّ في اليومِ الثَّامن وطافَ طوافَ الإفاضةِ
في اليومِ العَاشر، فمَا الحُكم؟
الجواب: المُتمتِّعُ يطوفُ
ويَسعَى للعُمرةِ ويُقصِّر ويَتحلَّلُ ثُمَّ يُحرِمُ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد