النَّومُ أثناءَ السَّعي
السؤال (416): قَدِمْتُ يومَ
سَبْعة ذي الحِجَّة من مدينةِ جدَّة في الليلِ وقَد طُفتُ بالكعبةِ وسَعيتُ بين
الصَّفا والمَروةِ ولكن في السَّعْي كنتُ مُتعبًا جدًّا، وأثناءَ السَّعْي كنتُ
أنام، فهلْ في ذلك شيء؟
الجواب: إذا كنتَ قد أكملتَ
السَّعيَ فهو صَحيح، ولو كان يحصُلُ معك نومٌ خفيفٌ وأنت تسعى.
السَّعيُ بعدَ طَوَافِ القُدُوم
السؤال (417): إذا وصَل المُفرِدُ
للحجِّ اليومَ الرَّابعَ أو الخامس من شهرِ ذي الحِجَّة وقبلَ اليومِ الثَّامن، هل
يُشرَعُ له أنْ يسعَى بعدَ طوافِ القُدُوم، أم أنَّ السَّعْيَ للحَجِّ لا يكونُ
إلا بعدَ دخولِ اليومِ الثَّامن؟
الجواب: إذا كان قارِنًا أو
مُفْرِدًا وقَدِمَ إلى مكَّةَ وطَاف للقُدُوم، فلا بأسَ أنْ يُقدِّمَ السَّعيَ
بعدَ طوافِ القُدُوم، وله أنْ يُؤخِّرَه بعدَ طوافِ الإفاضة، هو مُخيَّرٌ في هذا.
حُكمُ تَقديمِ السَّعْي على الطَّوَاف
السؤال (418): هلْ يُشترَطُ أنْ
يكونَ السَّعيُ بعدَ الطَّوافِ أم يجوزُ تَقديمُه؟
الجواب: لا بُدَّ أنْ
يكونَ السَّعيُ بعدَ الطَّواف؛ لأنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم دخَل ومرَّ من
أعلى المسجدِ الحَرَامِ ومرَّ بالمَسْعى وتعدَّاه إلى المَطَاف، وطافَ
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد