السُّؤَال (875): بعض الحُجَّاجِ
يَطُوفُونَ للوَدَاعِ، ولكنَّهم يَتَأَخَّرُونَ بسبب أصحاب الحَمَلاَتِ،
فَيَبِيتُونَ وهذا بغير اختيارهم، فهل يُعِيدُونَ طَوَافَ الوَدَاعِ؟
الجواب: إذا بَاتَ
بِمَكَّةَ بعد طَوَافِ الوَدَاعِ انْتَقَضَ وَدَاعُهُ، فلا بُدَّ من إِعَادَتِهِ
عند السفر.
السُّؤَال (876): بعد طَوَافِ
الوَدَاعِ، هل يوجد فَتْرَةٌ مُعَيَّنَةٌ للمُغَادَرَةِ حَيْثُ يُمْكِنُ بَعْدَ
الطَّوَافِ انْتِظَارُ باقي الحُجَّاجِ للسَّفَرِ؟
الجواب: الانتظارُ
اليَسِيرُ لا يَضُرُّ بعد الوَدَاعِ؛ إذا كان لاِنتظارِ رُفْقَةٍ أو لِشِرَاءِ
شَيْءٍ يَسِيرٍ تحتاجه في السفر، أو تَأَخَّرْتُمْ لأجل حَمْلِ الأَمْتِعَةِ
بالسَّيَّارة، هذا لا يَضُرُّ إنَّما الذي يَضُرُّ لو طُفْتَ للوَدَاعِ أوَّل
اللَّيْلِ ثم بِتَّ في مَكَّةَ، فهذا يَنْقُضُ الوَدَاعَ، وكذلك إذا طُفْتَ ثم
ذهبْتَ تَشْتَرِي بَضَائِعَ تِجَارِيَّةً من مَكَّةَ فهذا يَنْقُضُ الوَدَاعَ.
البِضَاعَةُ التي للتِّجَارَةِ تَنْقُضُ الوَدَاعَ
السؤال (877): هل يجوز شراءُ
أغراضٍ بعد طوافِ الوداعِ؟
الجواب: الأَغْرَاضُ التي
يحتاجها للسفر مِنَ الزَّادِ وغيره، أو يأخذ معه هدايا لأهله وأقاربه هذه لا
بَأْسَ بها، أمَّا الأغراض التي يشتريها للتِّجَارة هذه تَنْقُضُ الوَدَاعَ إذا
اشتراها، فإذا اشتغل بالتِّجَارَة لا بدَّ أن يُعِيدَ الوَدَاع.
*****
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد