السُّؤال (97): أحرمتُ من شمال شرق مكَّةَ،
أو بمُحَاذاةِ عسفان، فهل عليَّ شيءٌ؟
الجَواب: إن كان من نفس
الموقع من عسفان، أو ليس من أهلها لكن لم ينْوِ الحَج ولا نوى العمرة إلا بعدما
وصل عسفان، فإنه يحرم من المكان الذي نوى فيه.
السُّؤال (98): حضرتُ من مصر
للعمل في شركة نقل الحُجَّاج في موسم الحَج، ولم أقم بالإحرام من المِيقَات وإنما
أحرمتُ بالحَج من مكَّةَ ولم أقم بطواف القُدوم، فهل عليَّ شيءٌ؟
الجَواب: إذا كنتَ لم تنْوِ
الحَج حين أتيتَ من مصر؛ لأنك أتيْتَ للعمل، ولكن سَنَحَتْ لك فرصةٌ للحج وأنت في
مكَّةَ ونويتَ الحَج من مكَّةَ، فإنك تحرم من مكَّةَ ولا شيء عليك، والذي يحرم من
مكَّةَ ليس عليه طواف قُدوم، هذا للقادم من خارج مكَّةَ هو الذي له طواف قُدوم.
السُّؤال (99): رجل جاء زائرًا
مكَّةَ وجلس يومين وعَمِل عَمْرةً ولم يدخل مُحْرِمًا، فما الحكم في عمله هذا؟
الجَواب: حسب النِّيَّة، إن
كان قد نوى العُمْرة حين أتى، فإنه يحرم من المِيقَات الذي يمرُّ به؛ فإن جاوزه
وأحرم من دونه يكون عليه فديةٌ، أما إذا جاء ولم ينْوِ عُمْرَة وإنما تجدَّدَتْ له
النِّيَّةُ وهو في مكَّةَ، فهذا يخرج إلى الحِلِّ ويُحْرِمُ بالعُمْرَةِ من
الحِلِّ لا يحرم من مكَّةَ، وإن كان أراد حَجًّا فقط فهذا يحرم من المكان الذي نوى
منه ولو داخل مكَّةَ.
السُّؤال (100): رجل يعمل مندوبًا وأخذ في
الانتقال في السفر من مكانٍ إلى آخرَ، وكان آخرَ عهده في السفر الطَّائف، ثم
توجَّه إلى جدَّةَ ويريد الحَج، من أين يحرم؟ أفيدونا.
الصفحة 2 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد