السؤال (461): أنا مُقيمٌ في جدَّة وأتيتُ
بعمرةٍ في شَوَّال وقد سألتُ أحدَ طَلبةِ العِلمِ قبلَ الحجِّ في اليومِ السَّابعِ
من شوَّال وقال: أنتَ مُفرِدٌ وليسَ عليك هَدْي، فهلْ هذا صَحيح؟
الجواب: هذا ليسَ بصحيحٍ ما
دام أنَّك أتيتَ بعُمْرةٍ في أشهرِ الحَج وحَجَجْتَ من عامِك فإنَّ عليك الفِديةَ
لأنَّك مُتمتِّع.
تكميل من السائل
يقول: ولو رجَعَ إلى جَدة؟
الجواب: جدَّة ليستْ وطنًا
له، فَلا يَسقُطُ عَنه دَمُ التَّمتُّع.
السؤال (462): أنا من مِصرَ
وأعمَلُ في الطَّائفِ وقد قُمْتُ بعُمرةٍ في أوَّلِ شوَّالٍ ثُمَّ رَجعتُ إلى
مَقرِّ عَمَلي، ثُمَّ أحرمْتُ بالحَجِّ وقد سألتُ قبلَ الحجِّ فقيل لي: طالما
رَجعْتَ مكانَك فليسَ عليك حُكم التمتع، فما هو الصَّواب؟
الجواب: الصَّوابُ أنَّ
عليك حُكمَ التَّمتُّع، إلا إذا رَجعْتَ إلى بَلدِك بعدَ العُمْرةِ ثُمَّ حَجَجْتَ
فأنتَ مُفرِدٌ ليس عليك هَدْي، أمَّا رُجُوعُك إلى مكانِ عَملِك في المَمْلكةِ لا
يَمنَعُ التَّمتُّع، ولا يُسقِطُ عنك الفِدْية.
السؤال (463): اعتمرتُ بعدَ عيدِ
الفِطرِ المُبَارك، وبذلك نَويتُ حجَّ التَّمتُّع وحضرتُ إلى مكَّة قبلَ فجرِ هذا
اليَوم، فأدَّيتُ طَوافَ القُدُوم والسَّعْي، ثُمَّ أتيتُ إلى مِنَى، فهل هذا
صَحيح؟
الجواب: إن كان قد سافرَ
إلى بلدِه وجاء وأحرَمَ بالحَج؛ فإنَّه يكونُ مُفرِدًا ويَكْفيه السَّعْي الذي
بعدَ طوافِ القُدُوم لحَجِّه، وإنْ كان ذهبَ إلى غيرِ بلدِه ثُمَّ جاء وحجَّ فهو
مُتمتِّع وعليه الهَدْي، ولا بُدَّ له من السَّعْي للحَجِّ بعدَ طوافِ الإفاضة.
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد