السؤال (802): أعمل في مَكَّةَ
طَبِيبًا في مستشفى حُكُومِيٍّ، وظروف عملي أنني أعمل اثنتي عشر ساعة، من الساعة
السابعة مساءً إلى الساعة السابعة صباحًا ولا أستطيع المَبِيت ولا أستطيع
الرَّمْيَ في جميع الأيَّام، فهل يجوز لي التَّوكِيلُ في الرَّمْيِ، وهل عَلَيَّ
شيءٌ في عدم المَبِيتِ؟
الجواب: ما دام أن عملك
طبيب وتستقبل المرضى وتعالجهم فتعفى من المَبِيتِ، وإذا لم تَسْتَطِعِ الرَّمْيَ
فإنَّك تُوَكِّلُ مَنْ يَرْمِي عنك.
السُّؤَال (803): ظروف عملي بمَكَّةَ
لا تسمح لي بالمَبِيتِ بمِنًى؛ لأنَّنِي أعمل صَيْدَلِيًّا، فما حكم عدم المَبِيتِ
بمِنًى، وهل يجوز لي رَمْيُ جميع الجمرات عن كلِّ الأيَّام في آخر يومٍ؟
الجواب: هذا فيه إِشْكَالٌ؛
لأنَّ هذا عملٌ فَرْدِيٌّ ليس عملاً للحُجَّاجِ عُمُومًا وأنت حاجٌّ، حاول أن تأتي
فترةً من الليلِ إلى مِنًى معظم الليل أو إلى منتصف الليل، ثمَّ تذهب إلى عملك في
الصَّيْدَلِيَّةِ، حاول أن تُرَتِّبَ مع واحدٍ يقوم مَقَامَكَ أو تَسْتَأْذِنَ من
صاحب الصَّيْدَلِيَّةِ، ما هي إلاَّ ليالٍ مَحْدُودةٌ وتَرْجِع إلى عملك.
السُّؤَال (804): أنا وصديق لي نعمل
في صَيْدَلِيَّةٍ، وكلُّ واحدٍ مِنَّا يُدَاوِمُ اثنتي عشر ساعةً، ونحن حاجَّانِ
هذا العام، فكيف نُنَظِّمُ وَقْتَ الْمَبِيتِ فِي مِنًي؟
الجواب: تَتَنَاوَبُ أنت
وصديقك ويَبِيتُ إلى نصف الليل، ثم يأتي وتَبِيتُ آخِرَ اللَّيْلِ، تُقَسِّمُونَ
الليل نِصْفَيْنِ، وَاحِدٌ يَبِيتُ النِّصْفَ الأوَّل، والآخرُ يَبِيتُ النِّصْفَ
الثَّاني.
الصفحة 2 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد