وخرَّجتُ الأحاديثَ تخريجًا
مختصَرًا؛ حتَّى لا أُثقِل حواشي الكتاب، فما كان منها في الصَّحيحين أو أحدهما
اكتفيتُ به، وما كان في السُّنن الأربع فكذلك، وما خرَج عنها فيكون التَّخريج
بقَدْرِ الحاجة.
أسألُ اللهَ سبحانه وتعالى أنْ يَجْزِيَ فضيلةَ الشيخِ
صالح خيرَ الجزاء، وأن ينفعَ به الإسلامَ والمسلمين، وأنْ يجعلَ ما يقومُ به من
أعمالٍ جليلة في ميزانِ أعمالِه الصَّالحة يومَ القيامة، وأن ينفعَ بهذا المجموعِ
جامعَه وقارئه وجميع إخواني المسلمين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
*****
الصفحة 3 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد