الرَّسول صلى الله
عليه وسلم أو بفتوى فُلانٍ، ليس هناك قدوةٌ إلا فِعْلُ الرَّسول صلى الله عليه
وسلم وكلامُه، والفتاوى والأَقْوالُ إذا كانت موافقةً لأَقْوالِ الرَّسول
وأَفْعالِه فإنها يعمل بها، أَمَّا إذا كانت مخالفةً فإنها تُرَدُّ ولا يعمل بها.
فهذا هو إتمام
الحجِّ والعمرةِ على سبيل الاختصار.
نسأل الله جل وعلا
أَنْ يُوفِّقنا لصالح القولِ والعملِ. وأَمَّا الكلام على بقيَّة الآية فسيأتي في
درسٍ آخرَ إن شاءَ الله.
وصلَّى اللهُ وسلَّم
على نبيِّنا مُحَمَّدٍ وعلى آلِه وأَصْحابِه أَجْمعين.
*****
الصفحة 7 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد