من الجوِّ، أو من
الأرض، أو من البحر، فإنه ينوي الإحرام ولو كان راكبًا أو ماشيًا ليس ضروريًّا أن
تتوقف السيارة، أنتم الَّذِين أخطأْتُم، فما دُمْتُمْ لم تفعلوا ولم تحرموا إلا من
التنعيم، فقد تجاوزتم المِيقَات بدون إحرام، وعلى كل واحد منكم فديةٌ؛ لأن الإحرام
من المِيقَات من واجبات الحَج، ومن ترك واجبًا فعليه فديةٌ، وهي ذبح شاة في مكَّةَ
يوزعها على الفقراء، وإذا كان لا يستطيع فإنه يصوم عَشَرَة أيام سواء في مكَّةَ أو
في الطريق أو إذا وصل إلى أهله المهم أن عليه أن يصوم عشرة أيام بدلاً من الفدية.
*****
الصفحة 10 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد