شككتَ في أثناءِ العبادةِ؛ فإنَّكَ تَبنِي على
اليقينِ، وهو الأقلُّ، وتُكمِل العبادةَ.
السُّؤال (644): ما حُكْمُ مَن
رَمَى الجَمَراتِ الثَّلاثَ جَمِيعَها خارِجَ الحَوْض المُخصَّص للرَّمْي؟
الجوابُ: إذا كانَ الحَصَى
وقَعَ خارِجَ الحَوْضِ فإنَّهُ لا يُجزِئُ؛ فيرجِعُ، ويُعِيد الرَّميَ مع
تَرتِيبهِ عنِ اليومِ الأوَّلِ ثُمَّ اليومِ الثَّانِي ثُمَّ اليومِ الثَّالثِ، لا
بُدَّ مِن هذا.
السُّؤال (645): إذا تَيقَّنَ
الرَّجُلُ أنَّه لم يَرْمِ إلاَّ سِتَّ حصياتٍ في إِحْدَى الجَمَراتِ، فهل عليهِ
أن يُعيدَ؟
الجوابُ: عليه أن يُكمِلَ
الجَمْرَةَ الَّتِي نَقصَتْ، ويُعِيدَ رَمْيَ ما بعدَها كاملاً؛ لأنَّ التَّرتيب
واجبٌ.
*****
الصفحة 4 / 698
ذكر الفقهاء رحمهم الله ما يشترط في الإمام والخطيب بأن يكون مؤهلاً تأهيلاًً علمياً ومن أهم ذلك أن يكون مجيداً لقراءة كتاب الله عز وجل عارفاً بمعانيه ، وأن يكون فقيهاً ولو على الأقل بأحكام الصلاة وما ينوبها وما يحتاجه الإمام في صلاته هذا الحد