×
دروس وفتاوى الحج

 السُّؤال (694): عندي طِفلانِ أَعمارُهُم خَمْسُ سنواتٍ، وسِتُّ سنواتٍ أَحرَمُوا بالحَجِّ، وأنا الآنَ قريبٌ مِن مسجدِ الخَيْفِ، فهل يجوزُ أن أرْمِيَ عنهم أم أَجعَلُهم يرمونَ باللَّيلِ؟

الجوابُ: هذانِ لا يستطيعانِ الرَّميَ لِصِغَرِهِما فارمِ عنهما؛ لأنَّ الصَّحابةَ كانوا يَرمُونَ عن الصِّبيانِ.

 

السُّؤال (695): نحنُ مجموعةٌ يُوجَدُ لدينا أبناءٌ ضُعَفاءُ، نريدُ أن نَضعَهُم في السَّكَنِ غدًا صباحًا، فنَرجُم عنهم بعدَ الزَّوالِ؛ عِلمًا أنَّ السَّكَن خارجَ مِنَى، فهل يجوزُ ذلك؟

الجوابُ: إذا كانوا لا يَستطيعونَ البقاءَ في مِنَى، وتُرحِّلُونَهم قَبْلَ الزَّوالِ إلى مَنازِلِهم، وتَرمُونَ عنهم؛ لأنَّهُم لا يستطيعونَ البقاءَ في مِنَى، ولا يَستطِيعُونَ الرَّمي، فلا بأسَ أَنْ تُرحِّلُوهم قَبْلَ الزَّوالِ، وأن تَرمُوا عنهم بعد الزَّوالِ. أمَّا إذا كانُوا يستطيعونَ البقاءَ فيجبُ عليهم البقاءُ إلى أن يُكمِلُوا الوقْتَ، ويجبُ عليهم أن يرمُوا بأنفسِهم، إنَّما التوكيلُ عِندَ العَجْزِ والمشقَّةِ الشَّديدةِ.

 

السُّؤال (696): هل يجوزُ للفتاةِ الشَّابَّةِ الَّتِي تَتمَتَّعُ بِصِحَّةٍ وعافيةٍ أن تَعملَ بالرُّخصَةِ في رَمْي الجمارِ الَّتِي رخَّصَها النبيُّ صلى الله عليه وسلم للضَّعَفَةِ لِتَفادِي الزِّحامِ الشَّديدِ مِمَّا يُؤدِّي لخَطرٍ عليها وإلى انتهاكِ حِجابِهَا، أفيدُونا، جزاكمُ الله خيرًا!

الجوابُ: في هذه الحالةِ يجوزُ لها أن تُوكِّلَ، إذا كانتِ الزَّحمةُ شَديدةً وعليها خَطرُ انكشافِ شيءٍ مِن جِسمِها أو وَجهِها؛ فإنَّها تُوكِّلُ مَن يَرْمِي عنها.


الشرح