×
دروس وفتاوى الحج

 السؤال (447): أتيتُ من السُّودانِ في نِهايةِ رَمضانَ بنيَّةِ العُمرةِ فقط، واعتمرتُ بحمدِ اللهِ في رَمضان، ثُمَّ ذهبْتُ إلى المدينة، وبعدها أتيتُ بعُمرةٍ في شوَّال مُحرِمًا من مكَّة ولم يكُن لي نيَّة الحَج، والآن هل أنا مُتمتِّعٌ أم قارِن؟

الجواب: إذا أتيتَ بعمرةٍ في شوَّال، وبَقيتَ في مكَّة وأحرمْتَ بالحَجِ تكونُ مُتمتِّعًا؛ لأنَّك جَمعتَ بينَ عُمرةٍ وحَجٍّ في أشهُرِ الحَجِّ في عامٍ واحدٍ فتكونُ مُتمتِّعًا، وكونُك أتيتَ من المدينةِ ناويًا العُمرةَ ولم تُحرِمْ إلاَّ من مكَّة فعليك فِديةٌ لتَجَاوُزِك الميقاتَ بدونِ إحرام، وإن كان قَصْدك أنَّك أحْرَمتَ من مكَّة بالحَجِّ فلا شَيء عليك.

 

السؤال (448): جِئتُ من المدينةِ المُنوَّرة منذُ شهر، ثُمَّ في اليومِ الثَّامنِ من ذي الحِجَّة نويتُ الحَج، فهل عليَّ هَدي؟

الجواب: إذا كنتَ جئتَ من المدينةِ بعُمرةٍ وتَحَلَّلتَ منها ثمَّ أحرمْتَ بالحجِّ فأنتَ مُتمتِّع، يكونُ عليك هَدْي التَّمتُّع، وإن كنتَ جئتَ من المدينةِ ناويًا الحَجَّ ولم تُحرِمْ من الميقاتِ فعليك فِديةٌ عن تَركِ الإحرامِ من الميقات.

 

السؤال (449): نويتُ الحَجَّ مُتمتِّعًا لعِلمِي بأنَّه أفضلُ الأنساك، وتَوجَّهتُ إلى مكَّة في منتصفِ ليلةِ يومِ التَّروية وقُمتُ بطَوافِ وسَعْي العُمْرة، ثُمَّ لبيتُ بالحَج، أي: لم يَحدُثْ أيُّ تَمتُّع، فهلْ يُمكِن أنْ أُكمِل الحجَّ مُفرِدًا مع العلمِ بأنَّني قصَّرْتُ بعدَ العُمْرة؟

الجواب: أنتَ أحرمْتَ مُتمتِّعًا وأدَّيتَ مناسكَ العُمرةِ من طوافٍ وسَعْي وتَقْصير، وتَحلَّلتَ من العُمرةِ فتُحرِم بالحَجِّ وتكونُ مُتمتِّعًا، ولا يَجوزُ لك أنْ تُحوِّلَ التَّمتُّعَ إلى إفراد، هذا لا يَجوز، فأنتَ مُتمتِّعٌ ولو لم تَعملْ بعدَ العُمرةِ شيئًا ممَّا يَعملُه المُتحلِّل.


الشرح